منتدى الرمكة التعليمي
ال تعالى { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } ق (18)
منتدى الرمكة التعليمي
ال تعالى { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } ق (18)
منتدى الرمكة التعليمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الرمكة التعليمي

منتدى الرمكة التعليمي, منتدى ثقافي تربوي, يساهم في اثراء الحياة التربوية والعلمية,
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الجزائر ليست للبيع " بالروح بالدم نفديها"
صح رمضانكم وتقبل الله صلاتكم ودعائكم
نهنئ تلاميذ السنة الخامسة على نجاحهم في شهادة التعليم الابتدائي

 

 التجربة التنموية الرائدة لماليزيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خروس مصطفى
Admin
خروس مصطفى


عدد المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 25/05/2014

التجربة التنموية الرائدة لماليزيا  Empty
مُساهمةموضوع: التجربة التنموية الرائدة لماليزيا    التجربة التنموية الرائدة لماليزيا  I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 13, 2016 10:40 pm

تلك كانت إحدى أبرز العبارات التي أطلقها رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد أو كما يطلقون عليه لقب "صانع النهضة الماليزية"..

تقع ماليزيا، البالغ عدد سكانها حوالي 30 مليون نسمة، في جنوب شرق آسيا، وتنقسم إلى إقليمين يفصل بحر الصين الجنوبي بينهما، الإقليم الأول هو شبه جزيرة ماليزيا ويقع غرب ماليزيا، بينما الإقليم الثاني هو سرواك وصباح ويقع شرق ماليزيا. تتكون ماليزيا من ثلاثةِ أعراقٍ رئيسية هم الملايو (مسلمون) ويمثلون أغلب السكان بنسبة 57%، ويليهم الصينيون ويمثلون حوالي 27%، ثم الهنود بنسبة أقل تمثل 7%، إضافة إلى أعراقٍ أخرى..

بدأت أولى معالمُ المجد الماليزيّ تتّضح بقيادة الشاب الطموح والطبيب الماهر مهاتير محمد، عندما تسلم زمام المبادرة ليرأس حكومة بلاده مطلع العام 1981. كان الاهتمام بالسياسة التنموية في البلاد بمثابة الجوهر الأساسي لمهاتير الذي قاد البلاد في فترةٍ ذهبيةٍ وقياسيةٍ استمرت حتى 22 عاماً. حيث كان تركيزه ينصب على بناء الإنسان من أجل تحقيق تنميةٍ بشريةٍ متكاملةِ الأبعاد، وتعميق الوعي والحرص الداخليّين لدى كل فردٍ في أهمية تطوير الدولة، وهو ما انعكس إيجاباً على الأفراد لأن ذلك سيُولّدُ لديهم شعوراً بأنهم عناصر حقيقية وفاعلة في البناء والتنمية. إذاً، كانت الرؤية مبنيّة على "تأسيس مجتمعٍ قيميٍّ كامل، يكون المواطنون فيه على درجةٍ من التديّنِ القوي والقيمِ المعنويّةِ والمعاييرِ الأخلاقيةِ الرفيعة".

كان لاستفادة ماليزيا من التّجربة اليابانيّة أثرٌ كبيرٌ في تحقيق التنمية وزيادة النّاتج المحليّ للفرد. حيث ركّزت ماليزيا على سياسة التّصنيع للخروج من دائرة التخلّف، فمرّت بمراحلَ مختلفة انتهت بأن تكون ماليزيا دولةً مصدرةً للصّناعات التكنولوجيّة عالية الدّقة بعد أن كانت تصدّرُ المطّاط، وبفضل هذا التوجه ارتفعت صادرات ماليزيا من أقل من 5 مليارات دولار عام 1980 إلى 100 مليار دولار عام 2002.
تعتبر ماليزيا أحد النّمور الآسيويّة السّبعة التي خرجت من كبوة وطور الاستعمار لتنهض إلى مصافّ الدول المتقدّمة خلال عقدين من الزمن. تعيش الأعراق الماليزية الثلاثة -المالايو، والصينيون، والهنود- في جوٍ من الودّ والألفة والتعاون، حيث يعتلي الملايو المسلمون سدّة الحكم بينما يُمسك الصينيون والهنود بزمام القوة الاقتصادية في البلاد بعيداً عن المنافسة أو التّصارع على السّلطة أو القوّة، وهو السبب الأوّل الذي قاد ماليزيا إلى ما هي عليه اليوم.

حققت ماليزيا خلال العقود الأربعة الأخيرة قفزاتٍ هائلةٍ في التنميةِ البشريةِ والاقتصادية. حيث إنها من أوائل الدول الإسلامية الصناعية في مجال الصّادرات والواردات في حوض دول جنوب شرق آسيا، وتمكّنت من تأسيس وتطوير بنيتها التّحتية وتنويع مصادر دخلها المتمثلة في الصّناعة والنفط والسّياحة وغيرها. إضافةً إلى الاستفادة الكبيرة من الانفتاحِ على الخارج عبر القيام بعملياتِ اندماجٍ في أسواق العولمةِ مع الحفاظ على رﻛائز تنمية ودعم الاقتصاد الوطني والمنتج المحلي.

كما اعتمدت ماليزيا على تطوير وتنمية القدرات والمهارات البشريّة، وذلك من خلال تحسين جودة وأداء وأساليب التربية والتعليم وإنشاء المعاهد التربوية والمراكز العلمية البحثيّة ومؤسسات التدريب المهني، وتشجيع الطلبة المتميزين على الدّراسة في الخارج من خلال رحلات الابتعاث العلميّة. كما عملت الحكومة الماليزيّة على تعزيز مفاهيم الإبداعِ والابتكارِ بين المواطنين الماليزيين من خلال العمل على تبنّي أفكارهم ومشاريعهم وحمايتها، ويبدو ذلك واضحاً وجليًّا في المنحِ الماليةِ الهائلة التي تقدّمها الحكومة للجامعات من أجل تشجيع البحث العلمي والابتكار.
كما أوْلت الدّولة اهتماماً بالغاً بتطوير البنى والمرافق التحتيّة، وذلك بإنشاء شبكةٍ كبيرةٍ وضخمة من الطّرق السريعة والحديثة، وشبكات القطارات المتطورة. إضافةً إلى تطوير شبكة الاتصالات والمعلومات بما يضمن الكفاءة والجودة العاليتيْن..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alwancharis.mountada.net
 
التجربة التنموية الرائدة لماليزيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التجربة التنموية للمارد الأمريكي الجديد " البرازيل "
» لدروس المستفادة من التجربة الإندونيسية
» التجربة التركية في التنمية الاقتصادية
» بعض ملامح التجربة التعليمية في سنغافورة جمعها المهندس / عاطف قبوري عضو نادي كتاتيب من كتاب ” تعلومهم ” لعزام الدخيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الرمكة التعليمي  :: قسم السنة ثانية ثانوي :: قسم السنة ثالثة ثانوي :: قسم الاساتذة المتربصين في مادة التاريخ والجغرافيا :: قسم الاساتذة المرسمين في مادة الاجتماعيات :: قسم لاساتذة المستخلفين :: منتدى البيداغوجيا والتربية :: قسم المناهج الدراسية للتاريخ والجغرافيا :: قسم المذكرات التربوية لمادة الاجتماعيات :: قسم الوسائل والطرق البيداغوجية في التدريس :: منتدى المفتش :: قسم تقارير التفتيش :: قسم توجيهات المفتش :: قسم الترسيم أو التثبيت :: قسم التربص :: قسم الندوات التربوية :: منتدى زاد الاستاذ :: قسم المصادر والمخطوطات التاريخية :: قسم الكتب والمراجع التاريخية :: منتدى قضايا ومجتمع :: منتدى جديد التكنولوجيا :: منتدى الاخبار الصحفية :: منتدى التجارب الناجحة-
انتقل الى: