مذكرة سنة اولى تاريخ

Admin عدد المساهمات : 110 تاريخ التسجيل : 25/05/2014

المـادة : تاريخ المستوى: السنة الأولى ثانوي.
الوحدة التعلمية الأولى: العالم الإسلامي وضعه الداخلي وعلاقاته الخارجية 1453-1914م . الشعب: آداب + علوم.
الوضعية التعلمية الثانية : العالم الإسلامي ( العلاقات الداخلية والخارجية - 1453- 1914م- ). الحجم الساعي: 04 سا
الكفاءة المستهدفة : أن يتمكن المتعلم من تصنيف عوامل القوة و الضعف للعالم الإسلامي . طريقة العمل: ف + ث + ج
الإشكالية: مكنت توسعات العالم الإسلامي في العهد العثماني، عبر مختلف مناطق العالم من إقامة علاقات مع دول عديدة، وضح طبيعة علاقاته الداخلية و الخارجية. مكتشفا انعكاساتها على العالم الإسلامي . مستشهدا بأمثلة حول اختلال التوازن مع الغرب الأوروبي ؟

بناء الوضعية النشاطات المنتوج الانتقائي شبكة التقويم
* انطلاقا من المقاطع 1- 3 ص27 ./ الصور ص 34 . تعرف على طبيعة علاقات العالم الإسلامي الداخلية و الخارجية بشكل عام.

*على ضوء
- الصور والمقطع ص 34،
- الجدول ص 35 ،
- الصورة والمقطعين ص 36
- الجدول والوثيقتين 37.
- الصور و الوثائق ص 38، 39.
حدد طبيعة العلاقة بين العالم الإسلامي و القوى الأوروبية مع تعليلها.

*من خلال الوثيقة 2 ص 47.- الجدول و السند 2 ص71.
- المقطع ص30.
- الوثيقة1 و الصورة ص 26 .أبرز مظاهر اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي و الغرب المسيحي .

*باستقراء الوثائق 1- 2- 3 ص 37. استخلص أشكال التدخل الأجنبي في شؤون العالم الإسلامي.
1- يحدد طبيعة العلاقات الداخلية والخارجية

2- يبرز طبيعة العلاقات العثمانية الأوربية.

03- يكتشف مظاهر اختلال التوازن بين الشرق والغرب.

4-يستخلص أشكال التدخل الأجنبي في العالم الإسلامي.
01/ طبيعة العلاقات الداخلية و الخارجية بشكل عام:
- العلاقات الداخلية : في البداية، اتسمت علاقة السلطة العثمانية في اسطنبول بالولايات التابعة لها بالود والتعاون ، بحكم أنها مركز الخلافة الإسلامية وحامية لبلاد المسلمين، إضافة إلى المعاملة الحسنة لأهل الذمة والرعايا.
إلا أن العلاقة ساءت بسبب إهمال الشؤون الداخلية ، وضعف الجيش الانكشاري، فظهرت الحركات الانفصالية والثورات مما عجل بسقوط الخلافة.
- العلاقات الخارجية : تراوحت بين السلم (اتفاقيات تجارية، معاهدات صداقة، تبادل السفارات...) ، والتوتر العداء مع القوى المجاورة، نظرا لقوتها العسكرية و اتساع نفوذها (فتح القسطنطينية عام 1453م على يد محمد الفاتح)، و سيطرتها على أهم المنافذ البحرية ، مما أدى إلى تجدد الصراع الصليبي، والذي حسم في الأخير لصالح الغرب الأوروبي.
02/ طبيعة علاقة العالم الإسلامي مع القوى الأوروبية:
شكل فتح القسطنطينية 1453م منعرجا حاسما في تاريخ العلاقات بين العالم الإسلامي و الغرب الأوروبي، ويمكن وصف تلك العلاقة من خلال مرحلتين هما:
ا) المرحلة الأولى 1453- 1878 م:
عرفت بمرحلة الحفاظ على ممتلكات الرجل المريض، وقد تميزت بالعداء الشديد بين الدولة العثمانية والقوى الأوروبية التالية :
النمسا : غلب عليها العداء بفعل حصار العثمانيين للعاصمة فيينا مرتين (1529 ، 1623) وسعي النمسا لاسترجاع المجر وكذا إنهاء الوجود الإسلامي في منطقة البلقان عامة.
الإمارات الإيطالية : نزاعات عسكرية حول الطرق والمراكز التجارية في حوض المتوسط من جهة، والصراع الديني كون أن إيطاليا مركز البابوية من جهة أخرى.
البرتغال وإسبانيا : تميزت بالعداء، من خلال ما فعلوه مع مسلمي الأندلس، واحتلالهم لسواحل المغرب ، ووصولهم حتى بلاد المشرق العربي ،عن طريق رأس الرجاء الصالح.
روسيا : أظهرت العداء للدولة العثمانية، كونها كانت ترغب في وراثة إمبراطورية بيزنطا وتزعم الأرثوذكس والسعي إلى فك عزلتها القارية بالوصول إلى المياه الدافئة عبر مضيقي البوسفور والدردنيل، مما تسبب في وقوع مواجهات عسكرية (حرب القرم 1853- 1856، والبلقان 1875-1875).
فرنسا : تميزت بالسلم في عهد سليمان القانوني و فرانسوا الأول 1535، حيث تم عقد اتفاقيات ومعاهدات، توجت بالدعم العثماني لفرنسا ضد إسبانيا و إيطاليا، كما ساندت فرنسا الدولة العثمانية في حربها ضد روسيا .إلا أن العلاقات توترت بعد حملة بونابرت على مصر1796م ، ثم غزو شارل العاشر للجزائر في 1830.
بريطانيا : لم تختلف إستراتيجية بريطانيا عن فرنسا في علاقاتها مع الدولة العثمانية، حيث وقفت معها في عدة حروب منها حرب القرم، البلقان ضد روسيا و النمسا، و ضد فرنسا اثر حملة نابليون، وضد محمد علي عندما أراد الانفصال بمصر.
وقد ركزت نفوذها على مصر و السودان و العراق و الشام للاستحواذ على طرق المواصلات المؤدية للشرق الأقصى.
ب) المرحلة الثانية 1878- 1914 :
- ويطلق عليها مرحلة التعجيل بتقسيم تركة الرجل المريض ،حيث أثارت معاهدة سان ستيفان سنة 1774م زوبعة دبلوماسية بحيث اعترضت بريطانيا والنمسا على بعض قراراتها، خشية ازدياد نفوذ روسيا في البلقان.
- فعرضت ألمانيا الوساطة، بعقد مؤتمر أوروبي عام لتسوية الخلافات، فكان مؤتمر برلين 1878م ، الذي يعتبر منعطفا حاسما في تاريخ العلاقات الدولية بين الدول الأوربية والعالم الإسلامي، وكان لكل من فرنسا وبريطانيا على الخصوص رغبة شديدة في تعجيل تقسيم ممتلكات الدولة العثمانية، وذلك بسبب حدوث اختلال التوازن على الصعيد الأوربي ، باستكمال ألمانيا لوحدتها القومية سنة 1871م و تحسن علاقاتها مع الدولة العثمانية بتقديم الدعم العسكري والمالي وعقد العديد من المعاهدات، وبذلك اندفعت الدول الأوربية الأخرى إلى عقد تحالفات ضد ألمانيا والدولة العثمانية وعجلت بنهاية هذه الأخيرة .
- وعلى هذا الأساس اتفقت فرنسا وبريطانيا لاحتلال تونس 1881م و مصر 1882م، وحصلت إيطاليا على ليبيا 1911 م ، كما تقاسمت فرنسا وإسبانيا المغرب الأقصى سنة 1912م.
- وباندلاع المواجهة العالمية الأولى ( 1914- 1918) واصلت فرنسا وبريطانيا تقسيم تركة الرجل المريض، بموجب اتفاقية سيكس بيكو 1916 وبانتهاء الحرب ، انتهت الخلافة الإسلامية العثمانية بتوقيع مصطفى كمال أتاتورك لمعاهدة لوزان بسويسرا 1923م، وبهذا كانت نهاية العالم الإسلامي بوقوعه تحت السيطرة الأوروبية.
03/ مظاهر اختلال التوازن بين الشرق والغرب :
يظهر هذا الاختلال جليا عند دراسة كل طرف على حدا:
أ- الغرب المسيحي : عرفت أوروبا في أواخر القرن 18م تطورات هامة أثرت على مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية وذلك نتيجة :
* استفادة الغرب من ترجمة العلوم العربية إلى مختلف اللغات (النهضة الفكرية الأوروبية)
* بداية الثورة الصناعية في أوربا، منذ النصف الثاني من القرن 18م، هذا النشاط كان بحاجة إلى مواد أولية ليست موجودة بأوربا ومن هنا سلكت أوروبا سياسة الاستعمار.
* اشتداد التنافس والصراع بين الدول الكبرى بدافع السيطرة على مناطق النفوذ.
* ظهور قوى جديدة ( ايطاليا 1870م وألمانيا 1871)،والسعي للظهور على مسرح الأحداث
ب- الشرق الإسلامي :
* ظهور نزعة الانفصال داخل الكيان العثماني : حركة فخر الدين المعيني في الشام، حركة مماليك بغداد في العراق، آل صباح في الكويت ، آل ثاني في قطر ، استقلال دايات الجزائر.
* ضعف أنظمة الحكم وانخفاض المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
* ظهور الحروب الإقليمية وحركات التمرد ضد الدولة العثمانية ( محمد علي في مصر.)
* ظهور اتجاه جديد يدعو للأخذ بالنظم الأوربية الغربية.
* فشل الإصلاحات العثمانية التي كانت متأخرة، ( إصلاحات السلطان محمود الثاني).
* التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية بعد ضعف الدولة في الكثير من المواقف.
* بروز فكرة الرجل المريض بعد مؤتمر برلين 1878م لتجزئة الممتلكات العثمانية ، ثم جاءت معاهدة لوزان عام 1923 لتنتهي التصفية نهائيا، و تقلص الإمبراطورية العثمانية إلى دولة علمانية صغيرة المساحة ضعيفة الإمكانات ومتأخرة حضاريا ( تركيا حاليا).
04/ أشكال التدخل الأجنبي في شؤون العالم الإسلامي :
تغلغل الوجود الأجنبي في عمق العالم الاسلامي عن طريق الامتيازات و الضمانات، والتسهيلات التي منحتها الدولة العثمانية للدول الأوربية، ظهرت في الوطن العربي بعقد أول اتفاق سنة 1535 بين ملك فرنسا "فرنسوا الأول" والسلطان العثماني "سليمان القانوني"وتشمل عدة أنواع (أشكال):
01/ الامتيازات الدينية : مثل حق فرنسا في رعاية الكاثوليك والأماكن المقدسة سنة 1535م ، و حق روسيا في حماية الارثودوكس سنة 1774م.
02/ الامتيازات السياسية : كالسماح لبريطانيا بفتح سفارة بفلسطين سنة 1838م.
03/ الامتيازات الاقتصادية : كالتعهد بحماية الرعايا، وصيانة أموالهم وحق الرجوع في شؤونهم التجارية والشخصية إلى قناصلهم، وكذا إقامة المشاريع ( شركة لانش الفرنسية لصيد المرجان الجزائري سنة 1650م ، سكة حديد برلين- بغداد سنة 1889م ،).
تقويم تشخيصي:
لمذا كانت الدول الأوروبية تتسابق لكسب ود الباب العالي ؟

تقويم ضبطي:
لماذا تحالفت الدول الأوروبية ضد الدولة العثمانية مع مطلع القرن 19م ؟
تقويم تحصيلي:
حدد العوامل التي ساعدت أوروبا على النهضة.

تقويم مرحلي: يعتبر مؤتمر برلين منعرجا حاسما في تاريخ العلاقات العثمانية الاوروبية، علل ذلك.

» مذكرات تاريخ وجغرافيا سنة 3 ثا
» مطكرا تاريخ وجغرافيا سنة 3 ثا
» فروض تاريخ وجغرافيا
» خرائط مهمة في تاريخ وجغرافيا
» موضوع بكالوريا سنة 2008 تاريخ وجغرافيا